السلطات المصرية تطلق سراح الناشط رامي الشعث بعد تخليه عن جنسيته قالت أسرة الناشط السياسي مصري-فلسطيني في مصر تم اطلاق سراحه بعد ان قضى أكثر من تسعمائة يوم في الحبس الاحتياطي .
كما أضافت أسرة رامي شعث أنه كان عليه التنازل عن جنسيته المصرية كشرط اساسي فى الافراج عنه
وشعث هو نجل السياسي الفلسطيني البارز نبيل شعث، و الذي شارك في تأسيس الفرع المصري لحركة المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين ضد إسرائيل .
و اعتقل شعت بتهمة مساعدة جماعة إرهابية.
اقرا ايضا
اصابات كورونا ببعثة منتخب الفراعنة
كما تقول عائلته إنه سيتجه إلى فرنسا للذهاب الى زوجته الفرنسية ، التي قادت الجهود لتأمين إطلاق سراحه .
و قد أوضحت في بيان السبت الماضي ، لقد شعرو “شعروا بارتياح وسعادة غامرة” لإطلاق سراحه بعد 900 يوم من “الاعتقال التعسفي” على حد تعبيرها في مصر.
وقالت الأسرة “نأسف على لأنهم أجبروا رامي على التنازل عن جنسيته المصرية كشرط مسبق للإفراج عنه الذي كان يجب أن يكون غير مشروط بعد عامين ونصف من الاعتقال الجائر .
وجاء في بيان الأسرة “لا ينبغي لأحد أن يختار بين حريته وجنسيته”.
وتم ترحيل زوجة شعث، سيلين ليبرون الفرنسية الجنسية ، من مصر بعد وقت قصير من اعتقال زوجها في يوليو/تموز 2019 بتهمة مساعدة منظمة إرهابية.
وقد تم وضعه في أبريل/نيسان 2020 ، على قائمة الإرهاب في مصر مع 12 شخصًا آخر.
و في ديسمبر/كانون الأول ، دعت خمس مجموعات حقوقية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للضغط على مصر للإفراج عن شعث.
وكان ماكرون قد تحدث في وقت سابق عن احتجازه في مؤتمر صحفي في باريس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ديسمبر/كانون الأول 2020.